كتب/خيري أبو زايد -2022/8/20- الملعب البيتي في كافة الدوريات والمسابقات الرسمية الكروية، يمثل علامة فارقة ومتنفس لجل الفرق وجماهيرها في الدعم والمؤازرة، ويعطيها بارقة أمل وقوة كبيرة يحسب لها ألف حساب من الفرق الزائرة المنافسة، وفي هذا السياق جرى الحديث وبشكل رسمي قبل عدة أيام، من الجهات المختصة واتحاد كرة القدم، بإعتماد ملعب النصيرات البلدي بعد زيارة استكشافية له، وهذا بالطبع سيكون مردوده إيجابي لفرق النصيرات التي تنافس في دوري الدرجة الممتازة والأولى والثانية، المزمع انطلاقه كما هو مقرر في التاسع من شهر سبتمبر أيلول المقبل.
هذا الملعب الذي يزهو بالعشب الطبيعي، يقع شمال مخيم النصيرات بجوار محطة توليد الكهرباء، سيخدم أندية النصيرات الأربعة: الخدمات والأهلي والأقصى والرباط، إضافة للجار القريب خدمات البريج في حال أستقر على ذلك، بالمقابل وهذا الشيء في غاية الأهمية، سيخفف الضغط الكبير الذي كان يشغله ملعب الشهيد محمد الدرة، الذي يستقبل دوماً جل فرق المحافظة الوسطى، وهو الملعب البيتي الوحيد المعتمد لها، علاوة على استقباله العديد من المناسبات الرياضية، وتجمعات المنتخبات الوطنية بين الفينة والأخرى وما زال، ويعتبر واحداً من أهم المنشأت الرياضية الحيوية في المحافظات الجنوبية.
وفي حال تم اعتماد ملعب النصيرات البلدي قبل انطلاق الموسم المقبل، بعد بعض التجهيزات المطلوبة وجار العمل إنجازها في هذه الآونة، ستكون بشرة خير لجماهير الغواصات تحديداً، أحد القواعد الجماهيرية العاشقة والكبرى في فلسطين، وسيشكل الملعب البيتي إضافة قوية ومهمة لفريق الغواصات الصفراء، العائد مزهواً لأحضان دوري الدرجة الممتازة بعد غيبة طال انتظارها، وسيعطي الفريق زخماً ودعم معنوي كبير لاحدود له أمام جل الفرق الزائرة، والتي بكل تأكيد ستعاني كثيراً من صعوبات جمه، أمام صخب وهيجان جماهير الغواصات، التي كان لها دور مؤثر وكبير ، في عودة الفريق إلى مكانته الطبيعية كبيراً بين الكبار، كما تابع الجميع قيمة هذه الجماهير الوفية في الموسم الماضي.