الرئيسية / كرة قدم محلية / حصاد.. الأهلي يحافظ على الصدارة رغم فشله في الفوز

حصاد.. الأهلي يحافظ على الصدارة رغم فشله في الفوز

حصاد الجولة الـ17 من دوري الدرجة الأولى

الأهلي يحافظ على الصدارة رغم فشله في الفوز

نماء والشاطئ يواصلان طريق الانتصارات وبيت حانون يتعثر

الأقصى يتمسك بأمل البقاء والمجمع يستفيق أمام خدمات خانيونس

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 2/2/2023- حافظ الأهلي على صدارته لترتيب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لأندية غزة لموسم 2022-2023، رغم أنه لم يحقق الفوز في آخر مباراتين، فيما استمر نماء في تحقيق الانتصارات والاقتراب من تحقيق انجاز تاريخي بالصعود للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.

الشاطئ استثمر تعثر بيت حانون الأهلي وتقدم للمركز الثالث في ظل مواصلة انتصاراته للأسبوع الرابع على التوالي، فيما ابتعد خدمات خانيونس عن مربع المنافسة مع استمرار نتائجه السلبية.

أما المجمع الإسلامي فتقدم خطوة هامة نحو تأمين نفسه ليجد الأقصى يقترب منه مرة أخرى في ظل حفاظ الأخير على صحوته.

صدارة بدون فوز

الأهلي حافظ على صدارته لترتيب دوري الدرجة الأولى بعدما خرج بتعادل مثير من أمام ضيفه بيت لاهيا بهدف لمثله، ليستفيد الفريق من تفوقه على نماء بنتيجة المواجهات المباشرة ويبقى في المركز الأول.

التعادل لم يكن مرضياً بالنسبة للأهلي وجماهيره التي كانت تمني النفس في عودة فريقها لسكة الانتصارات، لكن الفريق لم يتمكن من اجتياز عقبة اللهاونة الذي كاد أن يخطف الفوز لولا هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة.

ورفع الأهلي رصيده إلى 36 نقطة متساوياً بنفس الرصيد مع نماء صاحب المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة بين الفريقين.

نقطة التعادل بالنسبة لبيت لاهيا كانت مرضية رغم أن الفريق كان يمني النفس في الفوز وحصد نقاط المباراة، مع وجوده في موقف ممتاز في الترتيب خاصة وأنه صعد في الموسم الماضي من الدرجة الثانية، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز السادس.

انتصارات مستمرة

عاد نماء الي سكة الانتصارات مرة أخرى بفوزه الكبير على الجلاء بخمسة أهداف دون رد، ليعزز من فرصه في الصعود لدوري الدرجة الممتازة للمرة الأولى في تاريخه.

الفوز كان متوقعاً بالنسبة للفريق الذي يحقق نتائج مميزة منذ بداية مرحلة الإياب على وجه الخصوص، ليرفع الفريق من رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثاني متساوياً مع الأهلي المتصدر، وهذا ما يجعل الفريق مرشحا للتقدم للمركز الأول في أي تعثر لمنافسه مع استمرار انتصاراته.

الجلاء استسلم للواقع الذي فرض عليه منذ بداية الموسم وبدا واضحاً أنه اكتفى بمحاولاته التي لم تثمر عن أي فوز وحصل على ثلاثة نقاط من ثلاثة تعادلات، ليصبح قريباً من الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

ولم يفوت الشاطئ فرصة التقدم خطوة هامة في طريق العودة للدوري الممتاز، بعدما عاد بالفوز من أمام الأمل بهدفين دون رد مستفيداً من تعثر جديد لبيت حانون الأهلي.

البحرية أدرك أهمية الفوز الذي كان سيمنح الفريق دفعة للأمام في الترتيب وعلى الجانب المعنوي، لينجح الفريق في اقتناص الفوز الثمين والذي يعد الرابع على التوالي في الدور الثاني.

وذلل الشاطئ الفارق مع ثنائي المقدمة بعدما أصبح يملك في رصيده 31 نقطة محتلاً المركز الثالث.

وعادت النتائج السلبية لمرافقة الأمل في الجولات الأربعة الأخيرة حيث تلقى الخسارة من الشاطئ وهي الثالثة في آخر أربعة مباريات للفريق، الذي توقف رصيده عند 21 نقطة وتراجع للمركز الثامن في الترتيب.

فرص ضائعة

أضاع بيت حانون الأهلي فرصة جديدة لتعزيز حظوظه في المنافسة على الصعود، بعدما سقط في فخ التعادل أمام أهلي النصيرات بهدف لكل فريق ليتراجع الفريق للمركز الرابع ويفقد جزء مهم من حظوظه.

الحوانين رغم البداية القوية لهم في الدور الثاني بتحقيقه لفوزين على البريج والشاطئ، إلا أنه لم يتمكن بعدها من تحقيق الفوز وتعادل في أربعة مباريات متتالية.

النتائج المخيبة لآمال الحوانين جعلت الفريق يتراجع للمركز الرابع مع استمرار النتائج القوية للشاطئ، برصيد 30 نقطة للفريق الذي كانت لديه العديد من الفرص للتقدم خاصة وأنه بدأ الدور الثاني وهو يتساوى مع نماء في رصيد النقاط.

ولم تكن النتيجة مرضية أيضاً لأهلي النصيرات الذي تراجع للمركز العاشر برصيد 16 نقطة متأخراً بفارق الأهداف عن المجمع صاحب نفس الرصيد.

التعادل لم يكن هو المطلوب لأهلي النصيرات الباحث عن تأمين نفسه خاصة مع صحوة جاره الأقصى، الأمر الذي يضع الفريق تحت ضغط كبير من أجل تصحيح مساره في المراحل المتبقية من البطولة.

وأضاع خدمات خانيونس هو الآخر فرص البقاء في مربع المنافسة على الصعود مع استمرار تدهور النتائج من جولة لأخرى، والتي كان آخرها الخسارة من المجمع الإسلامي بهدف مقابل ثلاثة.

الحالة الغربية التي يمر بها خدمات خانيونس جعلت الفريق في موقف محير مقارنة بما حققه من نتائج في الدور الأول، لكن عدم قدرته على تحقيق الفوز في الدور الثاني جعلته يتراجع بشكل واضح من المركز الأول إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة.

المجمع نجح في استعادة ذاكرة الانتصارات وتقدم للمركز العاشر بهذا الفوز الثمين الذي رفع رصيده 16 نقطة، لكن هذا غير كافي خاصة بعد فوز الأقصى الذي أعاد الفرق معه إلى ثلاثة نقاط، جعلت الفريق بحاجة ضرورية للحفاظ على صحوته وتفادي التعثر في أي من المباريات القادمة.

قبل فوات الأوان

أدرك الأقصى أهمية تدارك نفسه وتحسين نتائجه لتفادي الهبوط للدرجة الثانية، ليحقق الفريق فوزه الثاني على التوالي أمام خدمات البريج بهدفين مقابل هدف ليتجدد أمله في البقاء.

الفوز الثاني على التوالي للأقصى رفع رصيد الفريق إلى 13 نقطة في المركز الحادي عشر وقبل الأخير، لكنه منحه دفعة معنوية للاستمرار في التصحيح على أمل النجاة من العودة للدرجة الثانية.

البريج لم يتأثر بهذه الخسارة مع نجاح الفريق في الابتعاد عن مراكز الخطر في الترتيب وتواجده في المركز السابع برصيد 22 نقطة، الأمر الذي يخفف من حدة الخسارة على موقع الفريق في الترتيب.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *