الرئيسية / كرة قدم محلية / حصاد الجولة الـ6 من دوري “ooredoo” الممتاز

حصاد الجولة الـ6 من دوري “ooredoo” الممتاز

  • شباب رفح يعود إلى موطنه
  • الشجاعية يتعثر من جديد ويرفض هدية التعادل من خدمات رفح
  • شباب جباليا والهلال يحافظان على انتصاراتهما وتقدمهما
  • اتحاد خانيونس يعرف طعم الفوز بعد 5 جولات من التعادلات
  • الزوايدة والصداقة لا يزالان بدون فوز.. وثلاثة بدون خسارة

غزة/وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 20/10/2022- تربع شباب رفح على صدارة ترتيب دوري “ooredoo” الممتاز لكرة القدم لأندية غزة لموسم 2022/2023، مع ختام منافسات الجولة السادسة وفوزه الثمين على الشجاعية، وشهدت نفس الجولة تعثر جاره الخدمات بالتعادل السلبي أمام خدمات النصيرات.

شباب جباليا والهلال لم يكتفيا بصحوتهما في الأسبوع الماضي واستمر الفريقين في سكة الانتصارات للجولة الثانية تواليا، وتذوق اتحاد خانيونس حلاوة الفوز الأول والذي جاء بنتيجة كبيرة أمام الزوايدة الذي لم يفلح برفقة الصداقة في تحقيق أي فوز منذ بداية البطولة خاصة بعد تعادل الأخير أمام شباب خانيونس.

صدارة مشتركة

شباب رفح لم يفوت فرصة القفز لصدارة الترتيب متفوقا بفارق الأهداف عن جاره الخدمات، بعد العودة من أمام مضيفه الشجاعية بفوز ثمين بهدف دون رد في قمة منافسات الجولة السادسة، والتي تعد واحدة من أبرز مباريات الدوري الممتاز منذ سنوات طويلة.

الزعيم الرفحي حافظ على حالة التوهج التي يمر بها منذ الأسبوع الرابع، وحقق فوزه الثالث على التوالي والرابع منذ بداية البطولة، وتقدم لصدارة الترتيب برصيد 14 نقطة مما يزيد من ثقة الفريق بقدرته على الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.

شباب رفح لم يكتفي بحصد الفوز من أمام الشجاعية، بل أنه حافظ على سجله خاليا من أي خسارة على مدار 20 مباراة متتالية منذ الموسم الماضي وهذا سيكون تحديا بالنسبة للفريق من أجل تحقيق رقم قياسي.

الشجاعية الذي كان يريد التعافي من الخسارة أمام شباب جباليا في الأسبوع الخامس، تلقى صدمة جديدة بخسارته من شباب رفح على ملعبه وأمام جماهيره، لتزداد حالة الضغط على الفريق والتي يمر بها منذ بداية الموسم في ظل مطالبات الجماهير بضرورة حصد اللقب بعدما حل وصيفا في أخر موسمين.

المنطار أصبح بحاجة ضرورية لاستعادة التوازن وتحقيق فوز يعيد الاستقرار للفريق ويصالح به جماهيره، خاصة بعد تراجعه من المركز الأول للثالث بتوقف رصيده عند 10 نقطة، دون أن يتمكن من حصد أي نقطة في مباراتين متتاليتين.

ارتضى خدمات رفح أن يتعادل سلبيا أمام خدمات النصيرات، وتفادى السقوط في فخ الخسارة ليخرج بنقطة مرضية لكل فريق في ظل المستوى الذي قدمه الطرفين على مدار 90 دقيقة.

لم يفلح خدمات رفح في استعادة الصدارة والانفراد بها وتقبل وجود شريك جديد له بالتساوي برصيد النقاط بينه وبين جاره الشباب بواقع 14 نقطة لكل منهما.

التعادل أغضب جماهير الأخضر الطامحة لمواصلة الانتصارات وتعزيز ثقتها بقدرة الفريق على استعادة أمجاده مع لقب الدوري الممتاز، لكن هذا التعثر يأتي لتصحيح أوراق الفريق مرة أخرى ومعالجة المشاكل التي واجهته في المباريات السابقة، إلا أن الفوز كان يمحي تلك الأخطاء ويجعلها طي النسيان.

التعادل كان بطعم الفوز بالنسبة لخدمات النصيرات الذي نجح في فرض أفضليته في الكثير من أوقات المباراة، وأوشك على الخروج منها بالنقاط الثلاثة لولا تألق حارس خدمات رفح وسوء التوفيق الذي واجه لاعبيه في التعامل مع الفرص التي أتيحت لهم.

نقطة التعادل مرضية للفريق العائد حديثا للدوري الممتاز والذي تجرع ثقة كبيرة بعدما أصبح يملك في رصيده 5 نقاط، ودخل في أجواء البطولة بشكل مميز منذ فوزه على غزة الرياضي الأسبوع الماضي.

انتصارات مستمرة

لم يتخل الهلال عن طموح الفوز في مباراته أمام اتحاد بيت حانون وكان له ما أراد، ليحقق الفريق أول فوز له في تاريخ مواجهاته أمام الحوانين الذين تفوقوا في نصف المباريات التي جمعتهم سابقا وانتهى النصف الأخر بالتعادل.

الفوز كان بمثابة الضربة المزدوجة للهلال الذي تخلص من عقدة اتحاد بيت حانون، وعزز من تواجده بالقرب من المربع الذهبي محتلا المركز الخامس برصيد 9 نقاط، إلى جانب تفاديه الخسارة للمباراة الخامسة على التوالي وهذا يعتبر أمر جيد للغاية بالنسبة للفريق الطامح لتغيير الصورة التي ظهر عليها في المواسم السابقة من خلال العزيمة والإرادة والثقة بالنفس التي أصبح لاعبو الفريق يتمتعون بها.

أما اتحاد بيت حانون واصل نتائجه المخيبة للجولة الثالثة على التوالي، وتلقى الخسارة الثالثة منذ بداية الموسم والتي جعلت الفريق يتراجع للمركز السابع بتوقف رصيده عند 7 نقاط.

الحوانين دخلوا الموسم بشكل أفضل برغم الخسارة من الشجاعية في الجولة الثانية، إلا أن الفريق لم ينجح في الحفاظ على حالة التوهج التي بدا عليها وإمكانية المنافسة القوية على اللقب، ليجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد تلقيه خسارتين وتعادل في أخر ثلاثة مباريات له.

على عكس الحوانين يواصل جارهم شباب جباليا صحوته وتحقيقه للفوز الثالث في الدوري وتزداد ثقة الفريق في أنه قادر على تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، بعد عودته من أمام مضيفه غزة الرياضي بفوز ثمين بهدف دون مقابل.

شباب جباليا نجح في استغلال نشوة لاعبيه بعد فوزهم الأسبوع الماضي على الشجاعية، وتمكنوا من الفوز خارج الديار على غزة  الرياضي ويحصل الفريق على النقطة الـ10 في رصيده متقدما للمركز الرابع.

التواجد في المراكز الأربعة الأولى يعد أمر جيد للغاية بالنسبة لثوار الشمال، حيث سيكون الفريق قادر على تثبيت أقدامه في مقدمة الترتيب حال استمر في تحقيق النتائج الإيجابية والتي قد تعيده لحسابات المنافسة كما حدث معه قبل أربعة مواسم عندما حل وصيفا لخدمات رفح، وهو أفضل مركز حصل عليه الفريق في تاريخ مشاركاته بالدرجة الممتازة.

زاد الخطر على غزة الرياضي بعد الخسارة الجديدة والتي تعد الرابعة للفريق ووضعته تحت تأثير الكثير من الضغوط، مع رحيل عدد من أبرز لاعبيه وما يعانيه من إصابات مؤثرة في صفوف الفريق.

غزة الرياضي وجد نفسه في موقف صعب بعد الخسارة التي جعلته يتراجع للمركز الحادي عشر وقبل الأخير بتوقف رصيده عند 4 نقاط متأخرا عن الصداقة بفارق الأهداف، وهو ما يجعله بحاجة لانتفاضة على صعيد النتائج تقلب الموازين وتبعده عن مراكز الخطر في الترتيب.

أول مرة

اتحاد خانيونس تذوق حلاوة الفوز للمرة الأولى منذ بداية الموسم الحالي، بعد سلسلة من التعادلات استمرت لخمسة مباريات قبل أن يحقق فوزا كبيرا على ضيفه الزوايدة برباعية نظيفة.

البرتقالي استفاد من خبرة مدربه نبيل صيدم ومعرفته بخبايا وتفاصيل المنافس الذي تولى تدريبه في الموسم الماضي، وانقض عليه مستغلا كل تلك الأمور ويحقق الفوز بأربعة أهداف دون مقابل، حيث أصبح الفريق في حالة أفضل من السابق وسيحاول استغلال فوزه العريض في مباريات اللاحقة.

اتحاد خانيونس تقدم للمركز السادس بهذا الفوز الثمين والذي رفع رصيده إلى 8 نقاط، لكنه زاد من معاناة الزوايدة الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط بخسارته للمباراة الثالثة على التوالي وتواجده في المركز الثاني عشر والأخير.

الزوايدة الذي ظهر بشكل أفضل في مبارياته الثلاثة الأولى عانى من تراجع واضح في المنسوب البدني أمام اتحاد خانيونس، بالإضافة للأخطاء الدفاعية التي وقع بها لاعبوه وتسببت في تلقي شباكهم لأربعة أهداف، وكانت النتيجة قابلة للزيادة لولا تعامل الحارس مع العديد من المحاولات.

الوافد للدوري الممتاز حديثا أصبح في موقف لا يلبي طموحه بتأمين مكانه في البطولة، وسيكون بحاجة لصحوة قوية من أجل تحقيق أول انتصاراته والحصول على الثقة التي تساعد اللاعبين في التعامل مع المباريات القادمة.

بدون فوز

استمر الصداقة للجولة السادسة على التوالي دون تحقيق أي فوز بتعادله مع شباب خانيونس بهدف لمثله، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على النشامى للجولة الرابعة على التوالي.

الصداقة لم يتغير واقعه بشكل كبير على الرغم من التعاقد مع الكابتن محمود عواد لتولي القيادة الفنية للفريق، ولم ينجح الأخير في قيادة فريقه الجديد للفوز على ناديه الأم، لكنه تقدم خطوة نحو المركز العاشر برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن غزة الرياضي.

شباب خانيونس واصل هو الأخر نتائجه المخيبة لآمال جماهيره الطامحة لرؤية فريقها بين المنافسين على اللقب الذي توج به في مرتين، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط بعد هذا التعادل الذي جعله يتراجع للمركز الثامن.

أرقام الأسبوع السادس

  • هذه الجولة لم تعرف غزارة تهديفية، حيث تم تسجيل 9 أهداف فقط في 5 مباريات.
  • ثلاثة لاعبين يتقاسمون صدارة الهدافين هم يوسف داوود وعلاء عطية وأحمد حرارة وسجل كل منهم 4 أهداف.
  • الشجاعية برغم عدم تسجيله في هذه الجولة، لكنه احتفظ بأفضل خط هجوم بالشراكة مع اتحاد خانيونس بتسجيل كل فريق منهما لـ10 أهداف.
  • الزوايدة صاحب أضعف خط دفاع واستقبلت شباكه 12 هدفا.
  • شباب وخدمات رفح يمتلكان أفضل خط دفاع، حيث لم تستقبل شباك أي منهما سوى هدف واحد فقط في 6 مباريات لعبهما الفريقين.
  • فرق شباب وخدمات رفح واتحاد خانيونس يملكون سجلا نظيفا من الخسارة.
  • الصداقة والزوايدة لم يعرفان طريق الفوز مع مرور ستة جولات من عمر الدوري الممتاز

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *