الرئيسية / كرة قدم محلية / حكاوي الملاعب

حكاوي الملاعب

كتب/جهاد عياش – 6/12/2021- مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد أتمنى الصحة والسلامة لكل عناصر المنظومة الرياضية  في قطاع غزة الحبيب وأهنئهم بمناسبة البدء بمباريات كرة القدم في الدرجات المختلفة التي شهدنا أسبوعها الأول بحضور جماهيري عريض مما أضفي على  الملاعب البهجة والسرور والالتقاء بعد طول غياب بين كرة القدم و عشاقها راجيا من الجميع أن يتحلى بالروح الرياضية واتباع اجراءات الوقاية والسلامة وأن يحقق الجميع ما يصبو إليه وكل عام وأنتم بألف خير .

  • أولا : يجب ألا نخجل من المخجل

كعادتها جماهير الكرة في قطاعنا الحبيب وعناصر اللعبة جميعا قد اتخذوا موقفا واضحا ومؤيدا اتجاه نجم الكرة العربية والمصرية محمد أبو تريكة الذى رفض حملة التأييد في الملاعب للمثليين والشواذ وبسبب موقفه هذا شنت كبرى الصحف الانجليزية حملة تحريض ضده فما كان من جماهيرنا ولاعبينا من اتخاذ هذا الموقف من خلال الشعارات التى رفعت في الملاعب تأييدا له وصوره وحملة التضامن معه لأنه رفض الشيء الذى يتنافى مع تعاليم ديننا وأخلاقنا كجمهور عربي مسلم يتسلح بالقيم النبيلة والسلوك القويم ويرفض كل ما يتنافي مع الفطرة الانسانية والطبيعة البشرية مما يدلل على الوعي والثقافة والأخلاق التى تتمتع بها منظومتنا الرياضية فكل التحية لأبو تريكة ولجماهيرنا التى لم تخجل أن ترفع صوتها ضد المخجل .

  • ثانيا : حيوية البداية وحياء المهاجمين

يبدو أن لاعبي فرق الدوري الممتاز قد حسموا أمرهم منذ البداية ولم نلاحظ في معظم مباريات الأسبوع الأول البطء أو التحفظ فجاءت المباريات قوية وحماسية ويغلب عليها الطابع الهجومي واللعب المفتوح بغية احراز الأهداف وتسجيل بدايات مثيرة، وتعددت الفرص الكثيرة السانحة للتسجيل وحاول المهاجمون التفوق على حراس المرمى والمدافعين ولكن غلب عليهم التسرع وعدم التركيز وأحيانا عدم التوفيق وفي مرات قليلة تألق حراس المرمى ورغم الحيوية التى بدت عليها أغلب المباريات إلا أن حياء اللاعبين أمام المرمى كان هو الغالب وعلى المدربين معالجة هذا الخجل غير المبرر التى دفعت بعض الفرق ثمنه بخسارة النقاط .

  • ثالثا : مكافأة المجتهدين المتأخرين

كما نعلم جميعا أن مباريات كرة القدم لا تنتهى إلا بصافرة الحكم وأنه على اللاعبين مواصلة الجهد والعطاء حتى النهاية وأن الهدف يأتي في أية لحظة إذا ما واصل الفريق التركيز والتصميم على بلوغ الهدف ، هذا الكلام ليس صدفة بل تجسد على أرض ملاعبنا في أكثر من لقاء . ففي مباراة غزة الرياضي وشباب جباليا أحرز لاعب الرياضي هدف التعادل في الدقيقة 96 في مرمى الثوار في حين أحرز الحوانين هدف التعادل في مرمى شباب خانيونس في الدقيقة 88 من المباراة ، وكان فريق الهلال أحرز هدف التعادل في مرمى الصداقة في الدقيقة 83 واختتم الشجاعية مكافأة المتأخرين بهدف الفوز على خدمات الشاطئ الذى أحرزه أحمد حرارة في الدقيقة 80 .

  • رابعا : الهندي يحذر الحكام

بعد مباراة فريقه الأهلي الذى خسرها أمام شباب رفح بهدف نظيف على ملعب رفح البلدي مع انطلاقة الدوري الممتاز حمل المدير الفني للنادي الأهلي توفيق الهندي مسؤولية الهزيمة لطاقم حكام المباراة نتيجة قراراتهم الخاطئة ، بل وطالب لجنة الحكام باختيار الحكام المناسبين لإدارة المباريات في الأسابيع القادمة حتى لا يهدر جهد اللاعبين والمدربين بسبب هذه الأخطاء غير المبررة ، وهذا التصريح المهم يأتي منذ الأسبوع الأول فهل يعنى ذلك خلق مبرر له وللاعبيه بعدم تحقيق نتائج إيجابية أو هو انذار شديد اللهجة للجنة الحكام بالانتباه من البداية لتجنب الكوارث في النهاية .

  • خامسا : حلابات للجمهور في الملاعب

عندما تذهب لمشاهدة مباراة كرة قدم في ملاعبنا ينتابك شعور بالضيق والحرج عندما ترى الجماهير تتزاحم في الدخول والخروج على الرغم من وجود بوابات كثيرة وكبيرة في الملاعب تتسع للعشرات خاصة في الخروج في المباريات الجماهيرية ، ولا أجد مبررا للمسؤول عن فتح واغلاق البوابات في الملاعب أن تظل البوابات مغلقة على غرار ما حدث في مباراة الشجاعية والشاطئ عندما انتهت المباراة وهمت الجماهير التى تقدر بالآلاف أن تخرج جميعها من أصغر بوابة في ملعب اليرموك والذى لا يتعدى حجمها متر ونصف وكأنها حلابة ، في حين أن البوابة الرئيسة والتى تبلغ مساحتها حوالي 10 أمتار مغلقة مما اضطر الكثير من الفتيان والشباب تسلق البوابات بصورة تشكل خطرا على حياتهم ،علما أن هناك بعض الزميلات الصحفيات أيضا ينتظرن دورهن في الخروج إضافة لكبار السن والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهذا رجاء لموظفي الملاعب بفتح البوابات على مصرعيها خاصة وقت الخروج حتى لا نندم .

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *