فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
القاهرة -2020/11/21- تجنب فريق الزمالك – حامل لقب كأس مصر – سيناريو درامي، كاد يطيح به من الدور ربع النهائي للمسابقة، بعدما فاز بصعوبة على نادي مصر بنتيجة 2-1 في مباراة امتدت لـ 120 دقيقة، وشهدت حالتي طرد
تأهل الزمالك لنصف النهائي بالسيناريو الأصعب، بعدما استقبلت شباكه هدفا في الدقيقة 85، ثم تعادل في الدقيقة 96، وبعد أشواط إضافية سجل التقدم والفوز بالدقيقة 116.
فرض الزمالك سيطرته مبكراً، وحاول اكتشاف طريق مرمى المنافس وجاءت المحاولة الأولى عن طريق كاسونجو من طولية شيكابالاومراوغة من الكونغولي إلى داخل منطقة الجزاء ثم تسديدة أرضية في يد الحارس من زاوية صعبة بالدقيقة 4.
وفي الدقيقة السابعة عاد كاسونجو نفسه ليسجل هدفا لكن راية التسلل كانت حاضرة وتحرمه من التقدم للأبيض.
لجأ الحكم محمود عاشور لتقنية الفيديو، من أجل التحقق من صحة راية مساعده، ليعود ويؤكد وجود التسلل.
هدأ إيقاع اللعب بعد ذلك بحثا عن كرات طولية في عمق الدفاع، في ظل تأمين نادي مصر بشكل كبير في وسط ملعبه واعتماده على الهجمات المرتدة.
أول محاولة لنادي مصر كانت في الدقيقة 23 جاءت عن طريق أحمد عادل بتسديدة يسارية أرضية لكن دون خطورة وتمر إلى ركلة مرمى.
وفي الدقيقية 26 احتسب عاشور ركلة جزاء للزمالك، لكن ما هي إلا ثوانٍ حتى التفت لراية مساعده بوجود تسلل ضد الغير محظوظ كاسونجو.
بدأ الأداء يصبح انفعاليا من الفريقين لاسيما الزمالك الباحث عن التقدم، وحصل محمود علاء قلب الدفاع على إنذار.
لم يختلف الحال كثيرا، وإن كان أداء الزمالك قد تحسن نسبيا وتفوق بفضل الفارق البدني، لكن أداء الأبيض ظل يميل للفردية ما يفقده فرصة تحقيق التقدم.
ودفع باتشيكو بأحمد سيد زيزو بدلا من كاسونجو في الدقيقة 58 أملا في تحريك المياه الراكدة.
وفي الدقيقة 61 زادت الأمور صعوبة على الزمالك ببطاقة حمراء حصل عليها إمام عاشور لاعب الوسط، نتيجة تدخل قوي مع أحمد عادل لاعب نادي مصر.
نشط الزمالك هجوميا مع نزول زيزو هجوميا، رغم النقص العددي.
حاول أحمد عيد اكتشاف طريق مرمى نادي مصر بتسديدة علت العارضة في الدقيقة 68.
وأجرى باتشيكو تبديلا جديدا بنزول طارق حامد بدلا من إسلام جابر لغلق مساحات وسط الملعب.
ونجح نادي مصر في التقدم بهدف عن طريق البديل عبدالرحمن جندية، بالدقيقة 85، بعدما تسلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد أرضية قوية في شباك جنش.
وخلال الدقائق المتبقية نجح نادي مصر في تأمين الهدف واستهلاك الوقت، وتحمل لاعبوه الضغط الهجومي الكبير من الزمالك، الذي تحول أدائه تماما بعد الهدف الذي سكن شباكه.
بعد مطالبات في كرتين مختلفتين بركلة جزاء نتيجة لمسة يد، أشار الحكم عاشور باستمرار اللعب، ليضغط الزمالك بقوة ويسجل هدف التعادل عن طريق البديل أسامة فيصل الذي شارك قبل دقائق وسدد أرضية قوية في الشباك بالدقيقة 96 والأخيرة من الوقت بدل الضائع.
تناسى الزمالك النقص العددي، ونجح في فرض حصار على نادي مصر، ومنه حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 100، نتيجة دفعة لأسامة فيصل المنفرد بالمرمى، عن طريق حسني زكي.
كالعادة عاد عاشور للفار، هذه المرة ألغى ركلة الجزاء واحتسب مخالفة من خارج منطقة الجزاء، ومعها بطاقة حمراء لمدافع نادي مصر.
وعلى طريقة ليفربول نفذ الزمالك ركنية سريعة وأرسل زيزو عرضية لمحمود علاء الذي سدد رأسية لكن تصدى لها وليد توفيق على مرتين.
وحصل الزمالك أخيرا على ركلة جزاء في الدقيقة 115، نتيجة إعاقة عبدالله جمعة، ويلجأ عاشور – كالعادة – للفار ليحتسب المخالفة بعدما أشار باستمرار اللعب في بادئ الأمر.
وفي الدقيقة 116 سجل زيزو بهدف أعصاب هدف الزمالك الثاني.
جنش استهلك بعض الدقائق بعدما قام بتغيير قفازاته، ليهدئ من حماس نادي مصر الباحث عن التعادل.
و تأهل الزمالك لمواجهة طلائع الجيش في نصف نهائي كأس مصر.
