هيثم حجاج يُعيد للشجاعية الهيبة والشخصية

كتب/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 13/9/2021 – حينما يدخل المدرب مغامرة فيها الكثير من التخوفات والعقبات، لا بد أن يمتلك الكثير من الإصرار والعزيمة على تحقيق النجاحات وتحدي كل الصعاب ليُعيد نفسه لمكان يعشقه ويريد أن يكون أحد أبرز الأشخاص فيه.

وكتب هيثم حجاج تاريخه الكبير كلاعب بارز في صفوف المنتخب الوطني في تسعينات القرن الماضي وحقق الإنجاز الأبرز مع الفدائي المتوج ببرونزية الدورة العربية في الأردن، هذا لم يكن لولا امتلاك حجاج الذكاء الكبير في الوصول لهذه الدرجة من الثقة التي حصل عليها خلال سنوات طويلة كلاعب في المنتخب واتحاد الشجاعية.

رحلة حجاج كمدرب بدأت يوم أن علَّق قميصه معتزلاً ومتحولاً من داخل المستطيل الأخضر إلى خارجه في مرحلة الإياب من موسم 2010-2011، وحينها قاد الشجاعية تدريبياً وحقق نتائج قوية ولافتة أعادت الشجاعية لمكانته على جدول الترتيب الذي انتهى في المركز الثالث.

وكرر حجاج تجربته التدريبية في القيادة الفنية للشجاعية هذا الموسم بعدما استطاع أن ينتزع للمنطار هيبته وشخصيته التي فقدت لفترة طويلة من الزمن والتاج الأبرز هذا الموسم الذي وضعه على رأس الشجاعية كأكثر فريق فلسطيني حقق (10) انتصارات متتالية في بطولات الدوري منذ عشرات السنين.

وفرض حجاج برفقة الشجاعية سيادته على جميع الأندية التي تواجه معها في مرحلة الإياب من الدوري حينما حصد (31) نقطة من أصل (33) وهو ما جعله يفرضه نفسه منافساً قوياً وكان قريباً من منصات التتويج لولا فارق النقطة الواحدة مع البطل شباب رفح.

وأصبح حجاج من أبرز وأنجح المدربين في الفترة الحالية بعد أن لفت الأنظار وأعاد نفسه لمربع التدريب من جديد وهو ما يتطلب الكثير من العمل من أجل أن يضع نفسه على منصات التتويج في البطولات القادمة.

وكان حجاج مساعداً للمدير الفني نعيم السويركي في تحقيق الثلاثية التاريخية في موسم 2014-2015 والتتويج بألقاب الدوري والكأس والسوبر ووصافة كأس فلسطين أمام أهلي الخليل.

وقاد حجاج فريق اتحاد الشجاعية كمدير فني في (36) مباراة، حقق الفوز في (23) مباراة وتعادل في (8) مباريات، وخسر (5) مرات.

وفي بطولة الدوري الممتاز لعب حجاج مع الشجاعية (31) مباراة حقق الفوز في (20) مباراة وتعادل في (7) وخسر (4) مباريات فقط، أما في بطولة كأس غزة فقد خاض (5) مباريات فاز في (3) مباريات، وتعادل مباراة وخسر مثلها.