الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

كتب/أحمد الترك – 29/3/2021- هذا ليس عنوان فقط إنما شعار رفعته السلطات القطرية منذ عقدين مضيا، وأصبح ذلك واقعاً من خلال حجم البطولات الرياضية التي احتضنتها وستحتضنها بمختلف الألعاب.

خلال 15 عاماً مضت نجحت قطر في تنظيم أكثر من 500 بطولة وهذا رقم كبير لم تحققه أي دولة ناهيك عن البنية التحتية المتميزة التي تمتلكها والخبرة المتميزة في تنظيم المنافسات كما تحمل قطر مسؤولية ألزمت بها نفسها للإرتقاء بالمستويات التنظيمية إلى أفضل المراحل.

في ظل جائحة كورونا التي توقفت بها الرياضة في العالم كليا ونسبيا نجحت في تنظيم بطولة قطر كلاسيك للإسكواش وكأس العالم للأندية والأدوار المتبقية من بطولة دوري أبطال أسيا مما يدلل على قدراتها الهائلة في تنظيم البطولات بنجاح باهر.

نجحت قطر في أخر 10 سنوات في تنظيم حجم كبير من البطولات بمختلف الألعاب سواء عالميا أو أسيويا ففي عام 2010 نظمت بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات وفي عام 2011 نظمت بطولة أمم أسيا لكرة القدم وقد وصفها الملاحظين بأنها أنجح بطولة عبر التاريخ وفي نفس العام نظمت دورة الالعاب العربية الثامنة عشر وفي عام 2012 نجحت قطر في إستضافة أكثر من 47 بطولة قارية ودولية وعربية من ضمنها غلوبال تور للفروسية وفي عام 2013 نظمت قطر أكثر من 81 حدث رياضي وفي عام 2014 نظمت أكثر من 99 حدث رياضي من ضمنهم بطولة العالم العسكرية للشراع، كما نظمت قطر خلال ل 10 سنوات كأس العالم للسباحة وبطولة العالم للبلياردو إضافة إلى عدد كبير من المؤتمرات والإجتماعات الرياضية قاريا ودوليا وإقليميا ، هذا جزء صغير فقط مما نظمته قطر خلال ل 10 سنوات الماضية.

ينتظر قطر والشرق الأوسط الحدث الرياضي الأبرز في العالم وهو كأس العالم 2022 التي تعد له بقدم وساق من جميع النواحي.

الشيء المثير للإعجاب أن قطر نظمت جميع هذه الأحداث الرياضية بشكل باهر ومتميز شهد له جميع الملاحظين سواء من حيث البنية التحتية وجودة الملاعب  أو المهارة العالية في التنظيم التي تعكس الخبرة في التنظيم