رئيس الوزراء يُكرم بطل الكأس ووصيفه
ﻏﺰﺓ/ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺃﺑﻮ ﻋﻴﻄﺔ (صحيفة فلسطين) 12/8/2013 - ﻛﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴــﺔ ﺃﻣﺲ, ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﺑﻄــﻞ ﻛﺄﺱ ﻏــﺰﺓ ﻭﻭﺻﻴﻔــﻪ ﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﺧﺎﺹ ﺃﻗﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀــﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺣﺸــﺪ ﻣــﻦ ﺍﻟﻘﻴــﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻫﻮﻥ.
ﻭﻗﺪﻡ ﻋﺮﻳــﻒ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴــﻼﻡ ﻫﻨﻴﺔ ﻋﻀــﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﻋﻀــﻮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ ﻭﺍﻟــﺪﻩ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﺑﻮﺻﻔﻪ لاعباً سابقاً في ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ، ﻭﺭﺋﻴﺴﺎ سابقاً لنادي ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺷﻜﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘــﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﺠﺢ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻘﻄــﺎﻉ, ﻣﻬﻨﺌــﺎ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ, ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ, ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻴﺎﺯﺟﻲ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ, ﻭﻧﺎﺩﻳﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ, ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ, ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻜﻞ ﺟﺪ ﻭﺟﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻭﻗــﺎﻝ ﻫﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘــﻪ: "ﻧﺎﺩﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ ﺟﺴــﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻴﻦ, ﻛﻴــﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻤــﻞ ﻋﻨﻮﺍﻧﻴــﻦ, ﻳﻘﻄﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻭﺍﺣﺪ, ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ, ﻭﺗﺪﺭﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘــﻰ ﺍﻟﻌــﺎﻡ 1984, ﻭﻋﺎﻳﺸــﺖ ﺍﻟﺠﻴــﻞ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳــﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳــﺦ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ, ﺑﻌــﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻠﻘﺒﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﺄﺱ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻫﻨﻴــﺔ: "ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠــﺖ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ, ﻭﻟــﻢ ﻳﻜــﻦ ﺫﻟــﻚ ﺍﻧﻔﺼﺎﻻ ﻋــﻦ ﺍﻟﺸــﺎﻃﺊ, ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫــﻮ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻪ, ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ, ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺭﺕ ﻻﻋﺒﺎ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﻨــﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟــﻚ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴــﺠﻮﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ, ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺝ ﺍﻟﺰﻫــﻮﺭ, ﺛﻢ ﻋــﺪﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ رئيساً لنادي اﻠﺠﻤﻌﻴﺔ, ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ, في ﻣﺴــﻴﺮﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻤــﺎﺀ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳــﺔ ﻭﻋﻘﺎﺋﺪﻳــﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ".
ﻭﺃﺭﺩﻑ "ﺃﺑــﻮ ﺍﻟﻌﺒﺪ" ﻗﺎﺋــﻼ: "ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ والشاطئ في نهائي الكأس ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺳــﻌﻴﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳــﺦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴــﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺳــﻌﺎﺩﺓ ﻣــﻊ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ, ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺸــﺎﻃﺊ ﺍﻟــﺬﻱ ﻭﺻــﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋــﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟــﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺼﻌﺒــﺔ, ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳــﻔﻴﻨﺘﻪ ﺳــﺘﻤﻮﺝ ﻓﻴﻬــﺎ ﻟﻮﻻ ﺗﻤﺎﺳــﻚ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ, ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻧــﺖ ﺑﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠــﻰ ﺃﻭﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺭﺳــﻤﻴﺔ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ, ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺻﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓ