الرئيسية / كأس غزة 2015-2016 / الابن الذي لم يتمكن من تتويج والده

الابن الذي لم يتمكن من تتويج والده

فرحة العمور لم تكتمل

الابن الذي لم يتمكن من تتويج والده

غزة/سماح أحمد (فيس كووورة) 25/4/2016 - للملعب حضر باكراً، وعلى المنصة الرئيسية لملعب اليرموك اتخذ مقعداً، ليتابع ابنه الأصغر والذي يلعب لشباب جباليا.

محمد العمور بعد أخذ الصور التذكارية في الملعب مع زملائه، أصر على تأريخ اللحظة أيضاً مع والده، وطلب منه البركة والتوفيق في اللقاء الذي جمعهم بشباب خانيونس في نهائي كاس فلسطين.

فصعد الابن راكضاً نحو والده وقبل رأسه، قبلة على جبين الوالد بالتأكيد لا يضاهيها أي قبلة، وإن كانت قبلة الأم أغلى، إلا أن ملاعبنا لم تفتح أبوابها بعد للنساء.

العمور برز أثناء اللقاء وكان من أكثر اللاعبين ازعاجاً في قطع كرات مهاجمي النشامى والارتداد بها لمنطقة عمليات حسين البطراوي، ولكن اللقاء على الرغم من إثارته ونديته وأهدافه السبعة، لم يسعف العمور لتجديد القبلة بفرحة الفوز المنتظر، وهنا جاء دور الوالد للتخفيف على الابن خسارة كأس فلسطين.

هذه هي ساحرة العالم المستديرة، تحمل الفرحة لفريق، وتحمل الحزن لفريق آخر، ولا يوجد بيننا من يستطيع تغير الاحتمالات وخاصة في مباريات الكأس، فالتعادل وتوزيع الفرحة على الفريقين وجماهيرهما نتيجة ليست ضمن الخيارات.

اللاعب محمد العمور مميز في كل فريق يلعب له .. والوالد سالم العمور متابع جيد وقديم للرياضة بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص خلال نصف قرن تابع خلالها الدوريين المصري والسعودي وأخيراً الدوري الفلسطيني الذي يلعب فيه ثلاثة من أبنائه .. إسماعيل ويلعب في دوري المحترفين في الضفة الغربية وإبراهيم ومحمد يلعبان في الدوري الممتاز في غزة.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …