فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
تعرف على تكلفة ملاعب قطر لكأس العالم 2022
الدوحة/وكالات – 16/12/2018 - كشف حسن الذوادي ،الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، اليوم الأحد عن التكلفة الإجمالية لاستادات البطولة، مبديا سعادته بالانطباع الإيجابي لدى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استعدادات قطر للمونديال.
وقال الذوادي ،خلال لقاء بالإعلاميين في مقر اللجنة العليا اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة ، إن تكلفة استادات مونديال 2022 تتراوح بين 7ر6 مليار دولار إلى سبعة مليارات ، متوقعا أن تشهد البطولة توافد ما بين مليون و200 ألف مشجع ومليون و700 ألف مشجع حسب التقديرات الحالية.
والتقى الذوادي اليوم الأحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذي أبدى انطباعا هائلا عن استعدادات قطر وآلية الاستفادة منها تنمويا وبشكل مستدام.
وقال الذوادي "انطباع الأمين العام للأمم المتحدة عن استعداداتنا ومشروعاتنا وآليات الاستفادة منها بشكل مستدام كان إيجابيا للغاية... وقد أكد أنه انبهر وشعر بالسرور إزاء النظرة الشمولية للمونديال القطري... فقد لاقت رؤية قطر للبطولة والاستفادة منها في أهداف التنمية استحسانا هائلا بشكل عام."
وعن إقامة بطولة كبيرة بالملاعب القطرية تكون بمثابة بروفة أخيرة قبل المونديال ، قال الذوادي إن الدراسات جارية بالفعل مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حول إقامة فعالية كبرى بعد انتهاء العمل بالاستادات في 2020 .
وعن مقترح التوسع في كأس العالم ليشمل 48 منتخبا بدلا من 32 منتخبا اعتبارا من نسخة قطر 202 ، قال الذوادي "حتى الآن هناك دراسة جدوى للأمر ولا يزال قيد الدراسة لكن لم يتخذ أي قرار حتى الآن ، وسيحسم القرار بشكل نهائي في أذار/مارس من العام المقبل."
وعن العقبات التي قد تواجه استعدادات قطر لكأس العالم 2022 ، قال الذوادي "واجهنا تحديات كبيرة واتهامات من قبل وقد قمنا بالرد على أرض الواقع وهكذا نتعامل دائما مع تلك الأمور."
وعن قدرة كأس العالم 2022 على تغطية تكاليفها وتحقيق مكاسب مادية ، قال الذوادي "إن البطولات لا تحسب بالمداخيل والموارد ، فهي تشكل لدينا استثمارات إنسانية في المقام الأول... ولكننا نأمل أن تعمل بطولة كأس العالم على بداية تفعيل القطاع الرياضي بشكل اقتصادي لدينا."
ولدى سؤاله عن تأثير المقاطعة على استعدادات قطر للمونديال ، قال الذوادي "في البداية تأثرنا بالطبع ولكن بشكل بسيط للغاية ولم يستمر الأمر سوى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قمنا خلالها بوضع الخطط البديلة والبحث عن موردين جدد ، وقد جاء الأمر لصالحنا حيث جرى التعاقد مع موردين ، ونحصل على مواد أكثر جودة وبأسعار تنافسية... الحصار بالطبع ليس أمرا جيدا بطبيعته ، لكن العمل لم يتأثر."
