بيت لاهيا يتمسك بالأمل الصعب.. والتفاح يحتاج لنقطة

أعمال شغب غير مبررة

بيت لاهيا يتمسك بالأمل الصعب.. والتفاح يحتاج لنقطة

غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 7/3/2019- بات فريق بيت لاهيا على أعتاب محطة مهمة في تاريخه الذي يتمسك فيه بالأمل المستحيل من أجل بقائه في الدرجة الأولى والهروب من شبح الهبوط والعودة للدرجة الثانية.

وكان بإمكان بيت لاهيا أن يكون في مكان غير الذي يمكث فيه خاصة أن الفريق استطاع تثبيت أقدامه في الدرجة الأولى لمواسم عدة بعدما صعد من الدرجة الثانية التي يقترب من العودة إليها.

ولن يجد بيت لاهيا أمامه خياراً للبقاء في الدرجة الأولى إلا بتحقيق الفوز على خدمات النصيرات في الجولة الأخيرة من البطولة وانتظار خسارة فريق التفاح في مباراته أمام الجلاء.

ورغم أن التفاح أقرب من بيت لاهيا لتأمين بقائه في الدرجة الأولى لكن ذلك لا يبدو مفرحاً لفريق التفاح بتثبيت أقدامه في الدرجة الأولى لفريق يمتلك تاريخاً كبيراً في كرة القدم الغزية، إذ سبقت له المشاركة في الدرجة الممتازة أكثر من مرة قبل أن يتنقل بين الدرجات الأولى والثانية قبل العودة للدرجة الأولى.

وبات التفاح بحاجة لنقطة البقاء أمام الجلاء لكنه بحاجة أكبر للدخول في رحلة علاج مهمة في تاريخ النادي من أجل استعادة مكانته بين كبار فرق الدوري.

ويحتل التفاح المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد (22) نقطة، فيما يحتل بيت لاهيا المركز الحادي عشر برصيد (19) نقطة، حيث إن فوز بيت لاهيا على خدمات النصيرات وخسارة التفاح من الجلاء في الجولة الأخيرة يتساوى فيها الفريقان بالنقاط، لكن التفوق سيكون لبيت لاهيا بفارق الأهداف بعد تعادلهما في بند المواجهات المباشرة الذي حسم مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي.

شغب وتكسير

وظهر بعض لاعبي وإداريي فريق بيت لاهيا في مشهد غير لائق وأعمال شغب وتكسير وتحطيم خشبات التغييرات التي يستخدمها الحكام وبعض الإشكاليات مع الجماهير في إطار اعتراضات كبيرة على طاقم حكام المباراة.

 وحاول بيت لاهيا التعبير عن غضبه بهذه الطريقة غير المبررة والتي تحتاج إلى إنزال عقوبات قوية وكبيرة بمن تسبب وبدأ هذه الأحداث لا سيما أن أعمال الشغب حدثت من لاعبين وإداريين غير تلك الأحداث التي يكون طرفها الجماهير على المدرجات.