الرئيسية / كرة قدم محلية / “ديربي” خانيونس ورفح يُكشِّر في وجه “الشباب”

“ديربي” خانيونس ورفح يُكشِّر في وجه “الشباب”

  • حصاد الجولة السابعة دوري “ooredoo” الممتاز
  • الشجاعية يتعثر واتحاد بيت حانون يفرض نفسه على مربع الكبار
  • الصداقة والرياضي يواصلان الصحوة والشاطئ والأهلي والهلال يغرقون

غزة/ وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 21/1/2022- أشعل خدمات رفح واتحاد خانيونس المنافسة في مقدمة ترتيب دوري “ooredoo” الممتاز، في ظل اقترابهما من اتحاد الشجاعية المتصدر بعد فوز كل منهما في ديربي مدينته “رفح وخانيونس”، في الوقت الذي منح فيه المنطار فرصة للاقتراب منه بعدما أجبره شباب جباليا على التعادل.

بيت حانون فرض نفسه ضيفاً جديداً على مربع المنافسة بفوزه الكبير على البحرية، الذي دخل في حالة من الخطر الكبير أدت للاستعانة بمدربه السابق حمادة شبير لانقاذ موقف الفريق، وعلى العكس كان الصداقة وغزة الرياضي على موعد مع تحقق الفوز الثاني على التوالي لكل منهما ومواصلة صحوتهما التي بدأت في الجولة السابقة.

  • هدية الثوار لملاحقي المنطار

قدم شباب جباليا هدية ثمينة للفرق التي تلاحق الشجاعية بتعادله معه بهدفين لكل منهما، ليوقف الثوار انتصار المنطار بهذه النتيجة التي حرمت الأخير من توسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى ستة نقاط.

الشجاعية برغم حالة التوهج التي يمر بها وانتصاراته المتتالية إلا أنه وجد منافساً صعباً جعله يرضخ لنتيجة غير مرضية بالنسبة له، لكنه بقي في صدارة الترتيب برصيد 17 نقطة.

برغم التعادل الذي أحبط المنطار لكن الفريق حافظ على سجله خالياً من الخسارة، ورفع رصيده إلى 18 مباراة دون أي خسارة منذ مرحلة الإياب في الموسم الماضي.

شباب جباليا خرج منتشياً بهذه النتيجة والتي جاءت عقب خسارته من الصداقة في الجولة السادسة، ليخرج راضياً عن التعادل أمام فريق فاز على جميع منافسيه في المقدمة ولم يتعثر سوى بتعادلين من أصل سبعة مباريات.

شباب جباليا حاول التأكيد على أن الفريق لا زال يملك فرصة من أجل المنافسة حتى وإن كانت بعيدة بعض الشيء، لكنه يملك المقومات التي تساعده على ذلك برغم عدم حصده للنقاط الكافية من أجل ذلك، حيث يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 7 نقاط، وسيكون مطالب بتحسين نتائجه في الجولات القادمة وتعزيز فوزه الوحيد بمزيد من الانتصارات لتأكيد رغبته في المنافسة على التواجد في أحد مراكز المقدمة.

  • الديربيولعها

خدمات رفح أدرك أن الطريق إلى المنافسة تبدأ من حسم الديربي أمام جاره الشباب، لينجح في تحقيق الفوز والعودة للتفوق على جاره الأزرق بهدفين دون رد، في واحدة من أكثر المباريات اثارة والتي شهدت طرد لاعبين من صفوف شباب رفح.

الأخضر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري، دخل مباراته أمام الزعيم منتشياً بما يحققه من انتصارات في الجولات السابقة، ليواصل هذه الانتصارات أمام شباب رفح ويقفز لوصافة الترتيب برصيد 14 نقطة متفوقاً على اتحاد خانيونس صاحب نفس الرصيد بفارق الأهداف، وبفارق ثلاثة نقاط عن الشجاعية المتصدر.

سيحاول خدمات رفح تأكيد ما يسعى له عندما يواجه الشاطئ الجريح في الجولة القادمة، والتي ستجعل الفريق في حالة أفضل على صعيد المنافسة.

شباب رفح تلقى طعنة كبيرة بهذه الخسارة التي جعلت الفريق في حالة صعبة خاصة وأنه لم يتمكن من تحقيق الفوز في أخر أربعة مباريات، ليتراجع بشكل حاد في الترتيب للمركز السادس بتوقف رصيده عند 11 نقطة.

نزيف النقاط المستمر لشباب رفح يضعف موقفه في المنافسة على اللقب، خاصة مع تقدم الفرق المنافسة ودخول بيت حانون في المربع، لتزداد متاعب الفريق الذي ينتظره اختبار صعب أمام شباب خانيونس في الجولة المقبلة ويحتاج فيها الفريقان للنهوض من آثار خسارتهما في الجولة السابعة.

  • ديربي برتقالي

لم يفرط اتحاد خانيونس في حالة التفوق على جاره الشباب في المواجهات المباشرة بينهما، وزاد هذا التفوق بفوز جديد بهدف دون رد أعاد الفريق للمقدمة برصيد 14 متساوياً مع خدمات رفح صاحب نفس الرصيد.

البرتقالي خرج بما أراده من اللقاء وهو النقاط الثلاث التي تعتبر الأهم، إلا أن التخلص من منافس بحجم شباب خانيونس والفوز عليه يعطي الفريق الثقة الكبيرة لتحقيق نتائج أفضل في المراحل القادمة، خاصة وأنه نجح في العودة للتوازن بعد خسارة من الشجاعية وتعادل أمام شباب رفح.

النشامى لم يكن في أفضل أحواله برغم وسقط في فخ الخسارة الثانية على التوالي، بعدما نجح في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة في الجولات الخمس الأولي، قبل أن يخسر من الشجاعية ومن بعدها أمام جاره الاتحاد.

شباب خانيونس خرج من اللقاء بخسارة قد تكون مفيدة من أجل تحقيق الاستفاقة في الجولات المقدمة، والاستفادة من تعثر الشجاعية المتصدر ليتواجد النشامى في المركز الخامس برصيد 11 نقطة وبفارق ستة نقاط عن الصدارة.

  • الحوانين قدها

فعلها اتحاد بيت حانون ونجح في التواجد بين الأربعة الكبار وتعزيز حظوظه التنافسية، بعد الفوز  الكبير على خدمات الشاطئ صاحب أسوأ مشوار بين فرق الدوري، في المباراة التي اضطر البحرية لخوضها خارج ملعبه بعد عقوبة نقل المباراة المفروضة عليه.

بيت حانون كان أمام فرصة ثمينة لم يفرط بها واستثمرها بأفضل صورة من خلال الفوز الذي ضرب فيه عصفورين بحجر واحد، بدخوله في أجواء المنافسة بعدما أصبح يحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة، وتحقيقه لأول فوز على الشاطئ في تاريخ مبارياتهما.

الشاطئ لا يحتاج للكثير من التحليل بعد تلقيه الخسارة السادسة من أصل 7 مباريات، الفريق دخل مرحلة تجاوزت الخطر وأصبح بحاجة ماسة لتدخل سريع لإنقاذ موقفه، الأمر الذي دفع ادارة النادي للاستعانة بالمدرب حمادة شبير من أجل تصحيح مسار الفريق، ليكون المدرب الثالث في مسيرة الفريق بالموسم الحالي بعد سامي سالم ومجدي أبو ناصر.

البحرية لم يحصل سوى على نقطة واحدة تجعله يحتل المركز الثاني عشر والأخير في الترتيب، وهذا أمر لم تعتاد عليه جماهير البحرية خاصة وأن الفريق ظهر بصورة قوية في المواسم الثلاثة الماضية، وابتعد عن الدخول في صراع الهرب من مقصلة الهبوط للدرجة الأولى والتي أصبحت تلوح حول الفريق بشكل كبير ويحتاج إلى نهضة قوية على صعيد النتائج من أجل الخروج من النفق المظلم.

  • الصحوة مستمرة

حافظ غزة الرياضي على صحوته للجولة الثانية على التوالي بفوزه الصعب على الهلال بهدف دون رد، لينجح الفريق في مواصلة تقدمه بعد البداية المتعثرة قبل الفوز على الشاطئ إدارياً في الجولة الماضية.

عميد الأندية الفلسطينية أراد التأكيد على ما حققه في المباراة السابقة التي تفوق فيها على صعيد النتيجة قبل أن يتم حسمها بالفوز الإداري، وجدد الفوز أمام الهلال ليقفز نحو المركز السابع برصيد 9 نقاط، وسيكون قريباً من التقدم في الترتيب حال فوزه في مباراته القادمة أمام الصداقة وتعثر أحد الفرق القريبة منه.

الهلال لم يتغير حاله في ظل تواجده في المركز الحادي عشر وقبل الأخير، ليبقى الفريق في دوامة النتائج السلبية برفقة خدمات الشاطئ دون أي فوز لأي منهما، لكن يبقى الهلال أفضل حالاً بتعادله في ثلاثة مباريات منحته النقاط الثلاث التي يملكها إلى جانب تلقيه الخسارة في أربعة مباريات.

الصداقة هو الأخر كان على موعد مع فوزه الثاني على التوالي الذي جاء أمام الأهلي، وحافظ فيه الفريق على استمرار تقدمه رفقة العميد لوسط الترتيب، بعدما أصبح يملك في جعبته 8 نقاط.

الصداقة خاض تحت قيادة مدربه الجديد عبد الكريم الشيخ خليل مباراتين حقق فيهما الفوز، ليظهر التأثير الإيجابي للتغير سريعاً ويمنح الفريق أريحية بعد حالة من الضغط التي مر بها على مدار خمسة مباريات متتالية خسر في ثلاثة منها وتعادل في مباراتين، قبل أن ينتفض بفوزين أمام شباب جباليا والأهلي.

الأهلي لم يحافظ على فوزه في الجولة الماضية على الهلال، وعاد للنتائج السلبية التي أوقفت رصيده عند 5 نقاط في المركز العاشر، وسيكون في اختبار صعب للغاية بالجولة القادمة أمام الشجاعية وسيحاول الخروج منها بأفضل نتيجة ممكنة سواء التعادل أو تفجير مفاجأة وخطف الفوز من المنطار.

  • أرقام الجولة الـ7
  • تراجع المعدل التهديفي في الجولة السابعة بتسجيل 12 هدف.
  • يتصدر محمود سلمي وطارق أبو غنيمة صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف لكل منهما، ومن خلفهما معتز النحال ومحمد أشرف أبو ريالة برصيد 4 أهداف.
  • الشجاعية حافظ على تفوقه كأقوى خط هجوم برصيد 15 هدف وبيت حانون في المركز الثاني برصيد 12 هدف.
  • الشاطئ يعتبر خط الدفاع الأضعف بعدما استقبلت شباكه 14 هدفاً في 7 مباريات بواقع هدفين في كل مباراة.
  • البطاقات الصفراء ظهرت في 20 مناسبة خلال الجولة الحالية، فيما شهدت اشهار البطاقة الحمراء في مناسبتين وكلاهما من نصيب لاعبي شباب رفح.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *